أعربت شخصيّات سياسيّة ودينيّة وأحزاب، عن إدانتها العدوان الإسرائيلي الّذي استهدف طواقم صحافيّة وإعلاميّة في حاصبيا فجر اليوم، ما أدّى إلى استشهاد المصوّر في قناة "المنار" وسام قاسم، المصوّر في قناة "الميادين" غسان نجار، ومهندس البثّ في القناة محمد رضا.

حركة أمل

دان المكتب الاعلامي المركزي في "حركة أمل"، "العمل الإجرامي الإسرائيلي الجبان الذي ارتكبته قوات الإحتلال مستهدفة مقر إقامة الإعلاميين في حاصبيا من مراسلين ومصورين وفنيين خلال قيامهم بواجبهم المهني في تغطية ومواكبة الوقائع الميدانية للعدوان الإسرائيلي المتواصل على المناطق الحدودية في جنوب لبنان".

ورأى أن "ارتكاب قوات الاحتلال لهذه الجريمة بدم بارد يدلل على الطبيعة الإجرامية لهذا الكيان بكل مستوياته السياسية والعسكرية وهي جريمة تضاف الى سجله الحافل بالقتل والاجرام".

كما يدين المكتب الإعلامي المركزي "اغتيال العدو الإسرائيلي للصحافيين الفلسطينيين، ويعتبر أن مسلسل اعتداءاته على الجسم الصحافي على مدى العقود السابقة ما هو إلا إجرام ممنهج لحجب الحقيقة وتعمية الرأي العام عن إرهابها وجرائمها العنصرية وإبادتها الجماعية".

قاسم هاشم

رأى عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب قاسم هاشم، ان "ما اضافه العدو الصهيوني الى اجرامه فجر اليوم بالاعتداء على الاعلاميين في مكان اقامتهم وفي بقعة دشن الاسرائيلي ببدء الاعتداء عليها باستهداف الاعلام ليكشف اجرامه الخوف الذي يعيشه من الصورة والكلمة التي تفضح وحشيته دون رادع من ضمير عالمي فكل التحية لشهداء الارض الذين سقطوا في لحظة استراحة والدعاء بالشفاء للجرحى حيث يثبت الاعلام الملتزم قضايا وطنه وشعبه انهم شركاء مدافعين عن الحق والارض من اجل الكرامة والعدالة".

ياسين ياسين

بدوره، أكّد النّائب ياسين ياسين أنّ "قصف الصحفيين فجر اليوم، جريمة حرب موصوفة قام بها العدو الصهيوني.. ستبقى كلماتهم تصدح فاضحة جرائمكم، وعدسات كاميراتهم عيون للعالم على بشاعة عدوانكم".

وأشار إلى أنّكم "قد تتمكنون من قتل إنسان، لكنكم لن تستطيعوا قتل الفكرة والكلمة أو كسر إرادة من يسعى لنقل الحقيقة. هذا العمل الجبان لن يزيد اللبنانيين إلا إصرارًا وتماسكًا في وجه بطشكم"، مضيفًا: "الرحمة لروح الصحافيين الشهداء، والحمدلله على سلامة من نجا. صوت الحق لن يُسكت مهما فعلتم".

ميشال دويهي

ولفت النّائب ميشال دويهي إلى أنّ "جريمة حرب إسرائيلية أخرى مع غارة، تستهدف مقر إقامة الطواقم الصحافية في حاصبيا، تقتل مصور قناة "المنار" وسام قاسم، مصور قناة "الميادين" غسان نجار، والتقني في "الميادين" محمد رضا. صحافيون ومصورون من قنوات عديدة من بين الجرحى. الرحمة لجميع الشهداء الصحافيين الذين قتلوا بهذه الحرب الوحشية على لبنان، والشفاء العاجل للجرحى".

الحزب الديمقراطي اللبناني

أمّا مديرية الإعلام في "الحزب الديمقراطي اللبناني"، فاعتبرت أن "العدوان الإسرائيلي الذي استهدف مقر إقامة الصحافيين والمراسلين في حاصبيا جنوب لبنان، هو إجرام وقح على مرأى من العالم أجمع، وانتهاك لكل المواثيق والقرارات الدولية التي تكفل حماية الصحافيين والمراسلين والمصورين في أوقات النزاع المسلّح".

وركّزت على أن "إمعان العدو منذ بدء الحرب على غزة ولبنان، باستهداف وسائل الإعلام والصحافة وإقفال مكاتبها ومحاولة إسكاتها، هدفه التغطية على فظاعة جرائمه ووحشيته والتعمية على الحقائق، كما وإخفاء الخسائر التي يتكبدها في جنوب لبنان بوجه المقاومين الأبطال، وعجزه عن التقدّم البرّي السريع كما كان مخطّطاً له".

وتوجّهت المديرية بـ"التعزية الحارّة إلى أهل الصحافة والإعلام في لبنان، وفي مقدّمهم قناة "المنار" وقناة "الميادين"، لاستشهاد المصورين وسام قاسم وغسان نجار ومحمد رضا"، متمنّيةً "الشفاء العاجل لجميع الصحافيين الجرحى الآخرين".

حزب التوحيد العربي

كما أعربت أمانة الإعلام في "حزب التوحيد العربي"، عن استنكارها "استهداف العدوان الإسرائيلي لمقر إقامة الصحافيين في حاصبيا بجنوب لبنان، ما ادى الى سقوط عدد من الشهداء والجرحى"، مشيرةً إلى أنّ "الصحافيين يتمتعون بالحماية كمدنيين بموجب القانون الدولي الإنساني، وأن استهدافهم المتعمد يُعتَبَر جريمة حرب".

وطالبت بـ"ضرورة توفير الحماية للصحافيين والمؤسسات الصحفية، من الاعتداءات الاسرائيلية، خاصة أن سياسية التدمير والتصفية باتت ​سياسة​ ممنهجة يرتكبها العدو بحق الصحافيين والمؤسسات الإعلامية"، لافتةً إلى أنّ "نظرًا إلى عدم استجابة إسرائيل إلى الدعوات السابقة بتحقيق المساءلة، فإننا نحثّ المحكمة الجنائية الدولية على التحرك بسرعة لمقاضاة قتل الصحافيين، باعتباره جريمة حرب".

ودعت المجتمع الدولي إلى "النظر على وجه السرعة في استخدام الآليات الدولية للتحقيق في الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين في لبنان"، متوجّهةً بـ"التعزية الحارّة إلى أهل الصحافة والإعلام في لبنان، وفي مقدّمهم قناة "المنار" وقناة "الميادين" لاستشهاد المصورين وسام قاسم وغسان نجار ومحمد رضا"، ومتمنيةً "الشفاء العاجل لجميع الجرحى والمصابين".

طوني فرنجية

من جهته، شدّد النّائب طوني فرنجية على أنّ "بكل وقاحة، بشكل مباشر وأمام أعين كلّ العالم الصامت، إسرائيل تهاجم الصحافيين والجيش والمدنيين واليونيفيل، والبعض ما زال مقتنعا بحقها في الدفاع عن النفس. الرحمة للشهداء غسان نجّار، محمد رضا ووسام قاسم والعزاء لأهاليهم ولقناتَي "المنار" و"الميادين".

التيار الوطني الحر

بدورها، أعربت اللجنة المركزية للإعلام والتواصل في "التيار الوطني الحر"، عن إدانتها "العدوان الإسرائيلي المستمر، الذي طال خاصة قناتي "الميادين" و"المنار" والجسم الصحافي اللبناني عموماً"، متقدّمةً بـ"العزاء باستشهاد المصورين والتقنيين في "المنار" و"الميادين" وسام قاسم وغسان نجار ومحمد رضا".

وبيّنت أن "هذه الجريمة التي تحاول عبثاً إسكات الإعلام اللبناني الحر وثنيه عن أداء واجبه، تضاف إلى سجل انتهاكات العدو المواثيقَ الدولية والقانون الدولي الإنساني بما يتصل بزمن الحروب. كما أن الأمم المتحدة والمؤسسات المعنية، والمنظمات الصحفية الدولية والعربية، مدعوة الى إدانة إسرائيل ورفع الصوت في كل المحافل ضد جرائمها المتكررة في حق المدنيين والإعلاميين وطواقم الإسعاف الصحية".

لجنة الإعلام والاتصالات

كما أعربت لجنة الإعلام والاتصالات، عن إدانتها "بأشد العبارات الجريمة النكراء التي ارتكبها العدو الاسرائيلي، والتي استهدفت الصحافيين اللبنانيين فجر اليوم، وأدت إلى استشهاد عدد من الزملاء الإعلاميين أثناء قيامهم بواجبهم المهني في نقل الحقيقة وكشف اعتداءاته الاجرامية بحق لبنان واللبنانيين"، مؤكّدةً أن "هذا الاعتداء هو انتهاك صارخ لحرية الصحافة، ويعكس همجية العدو وازدراءه للقيم الإنسانية والأخلاقية."

وشدّدت على أنّ "حرية الإعلام والصحافة هي حق مقدس لن يتمكن العدو من النيل منها، مهما حاول عبر أعماله الوحشية والمتعمدة إسكات صوت الحقيقة"، مشيرةً إلى "أننا في لجنة الإعلام والاتصالات نؤكد وقوفنا الكامل إلى جانب أسر الشهداء وزملائهم، ونعلن تضامننا مع كل المؤسسات الإعلامية التي تقوم بواجباتها المهنية، كما نوجه تحية احترام وتقدير لكل إعلامي وإعلامية يواصلون عملهم بشجاعة رغم المخاطر".

ودعت اللجنة، المجتمع الدولي إلى "تحمل مسؤولياته، وإدانة هذا العمل الجبان، واتخاذ الخطوات القانونية اللازمة امام المحكمة الجنائية والاتحاد الاوروبي وكل المؤسسات الدولية المعنية، لمعاقبة قادة العدو المسؤولين عن هذه الجرائم، وكذلك لتأمين الحماية للصحافيين والإعلاميين الذين يقومون بواجباتهم اينما وجدوا".

وطالبت المؤسسات الإعلامية العالمية بـ"إعلاء الصوت لرفض مثل هذه الجرائم، ودعم حرية الصحافة والإعلام، خاصة وان هذه الجريمة تاتي في اطار سلسلة من الجرائم المستمرة والمتمادية والمتعمدة من جانب العدو، وان عدم اتخاذ الاجراءات العقابية الضرورية والصمت عن هكذا جرائم يشجع العدو على المزيد من إجرامه". وختمت: "الرحمة لأرواح الشهداء، والشفاء العاجل للجرحى".

عبد الهادي محفوظ

بدوره، ركّز رئيس "المجلس الوطني للإعلام المرئي والمسموع" عبد الهادي محفوظ، على أنّه "جاء دور الاعلام اللبناني في العمليات العسكرية الاسرائيلية التي تستهدف المدنيين ومنازل الآمنين والبنى التحتية للقرى والمدن الجنوبية والضاحية والبقاع".

وأكّد أنّ "بعد قصف المكتب الصحافي للميادين في بيروت، تتعمد الآلة العسكرية الإسرائيلية اغتيال صحافيين ومصورين من قناتي "المنار" و"الميادين" خلال تغطيتهم للمواجهات العسكرية على الحدود اللبنانية. أما الهدف فهو اغتيال المعلومة والصورة والانسان وتجنب الحقيقة والحؤول دون التواصل مع الاعلام الخارجي، وفي ذلك مخالفة صارخة للقانون الدولي الانساني ولشرعة حقوق الانسان وميثاق الامم المتحدة ولحصانة المؤسسات الصحافية والحرية الاعلامية".

وتابع محفوظ: "إنّ المجلس الوطني للاعلام المرئي والمسموع إذ يرفع أحر التعازي لقناتي "المنار" و"الميادين" وأهالي الشهداء، يدين الممارسات الوحشية الاسرائيلية، ويدعو الى تضامن الاعلاميين اللبنانيين على اختلاف ميولهم السياسية والمناطقية، ويحث الاعلام الدولي ومؤسسات المجتمع المدني العالمية للاعتراص على السياسات الاسرائيلية التي ترمي الى المزيد من القتل والتوسع الجغرافي والاستيطاني".

لجنة حماية الصحفيين

دانت لجنة حماية الصحفيين "بشدة قتل إسرائيل 3 صحفيين في جنوب لبنان"، مشيرة الى ان "على المجتمع الدولي وقف نمط الإفلات من العقاب الذي تنتهجه إسرائيل في قتل الصحفيين".